من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها ،
نال خيرها ،
و نجا من شرها .
و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ،
فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ،
و بالنصب ما رجا منه الراحه .
و بيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي ،
و هو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته ...
فأين لذة معصيتك ؟
و أين تعب طاعتك ؟
هيهات ..
رحل كلٌ بما فيه !
فليت الذنوب إذ تخلت خلت !
و أزيدك في هذا بياناً ...
مَثّل ساعة الموت ...
و انظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ،
و لا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ،
لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا ،
فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم ،
أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟
فراقب العواقب تسلم ،
و لا تمل مع هوى الحسن فتندم .
.......
بارك الله فيك
ردحذفجزيت عنا خيرا
جزانا وإياكم يا مصطفى ..
ردحذفو نفعنا بما نقول ..
السلام عليكم ورحمة
ردحذفالله تعالى وبركاته
ابكيتى لما اعلمه من ذنوبى ولكنى اتوارى منها ومن تذكرها كلما أستطعت الى ذلك سبيلا آملة ان ياتى اليوم الذى اتوب فيه منها فهل يأتى هذا اليوم وانا على ظهر هذه الدنيا ام اكون فى بطون الالحاد حيث لاتنفع دموع ولا ندم ولا شفيع ولا انيس الا عملك.
دكتورة نور ..
ردحذفو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
للأسف .. كلنا ذوو خطأ ..
نسأل الله أن يرزقنا قبل الموت توبة ,
و أن يرزقنا حسن الخاتمة و الموت على حسنةٍ كي نبعث عليها ..
آآآآآمين ..
مقتبسات رائعة
ردحذفجزاك الله خيرا
تقبل مروري ..
ميرام ..
ردحذفجزانا و إياكم ..
و شكرا جزيلا على المرور ...