من أحب تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال .
قال الله عز وجل : ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ) (الجن : 16 )
قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه عز وجل :" لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل ، و أطلعت عليهم الشمس بالنهار ، و لم أسمعهم صوت الرعد" .
و قال صلى الله عليه و سلم : "البر لا يبلى ، و الإثم لا ينسى ، و الديان لا ينام ، و كما تدين تدان".
و قال أبو سليمان الداراني :" من صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه ، و من أحسن في ليلة كوفىء في نهاره ، و من أحسن في نهاره كوفىء في ليله " .
و كان شيخ يدور في المجالس ، و يقول : من سره أن تدوم له العافية ، فليتق الله عز وجل .
و كان الفضيل بن عياض ، يقول :"إني لأعصي الله ، فأعرف ذلك في خلق دابتي ، و جاريتي".
و اعلم ـ وفقك الله ـ أنه لا يحس بضربة مبنج ، و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت ، و احذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، و لا تغتر بساط الحلم ، فربما عجل انقباضه .
و قد قال الله عز وجل : (.... إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ...) (الرعد : 11 )
و كان أبو علي الروذباري يقول : " من الاغترار أن تسىء ، فيحسن إليك ، فتترك التوبة ، توهما أنك تسامح في العقوبات" .
من صيد الخاطر
للإمام ابن الجوزي
للإمام ابن الجوزي
جزاك الله خيرا
ردحذفوجعلها في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ردحذفاقول كما يقول الجميع جزاك الله خيرا على
التذكرة ولكن ليّ سؤال او استفسار فى قولك :
(إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه و متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شكرت ، أو زلة قد فعلت .)ولكن أليس اكثر الناس ابتلاء الانبياء ثم الذى يليهم بمعنى انه ان رايت تكديرا فى حال ليس من الضرورى ان تكون زلة قد فعلت او نعمة اغفلت شكرها ولكن ابتلاء وامتحان من الله ليزيد الاجر.
وعفوا لسؤالى ولكنى احب أن أعلم.
وتقبل احتراماتى وتشكراتى.
TiMmY
ردحذففى مستهل العام الهجرى الجديد ادعو الله لكم وللاهل ، ان يجعله عام خير ورغد ، وان يحفظكم وجميع العرب من كل سوء ومكروه ، وان يسبغ علينا نعمة الامن والامان وكل عام وانتم بخير
بيرم المصري
@ماما أمولة
ردحذفوجزاك مثله
آمين يارب
@ norahaty
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله مثله
في الحقيقة لن أسطتيع عن أرد على تساؤلك بالرد الشافي الكافي
لكن ما أسطتيع تقديمه هو أن تضعي في اعتبارك هذه النقاط:
*أنبياء الله يتم إعدادهم للرسالة بطريقه يعلمها الله ,, قد يكون ابتلاؤهم هذا نوع من الاعداد.
*أنبياء الله عليهم السلام على حد علمي حسابهم ليس كحسابنا .
أي أن الحساب مضاعف في الاجر وفي الابتلاء.
وبالنسبة لنا فإن الابتلاء من الله إما لذنب وإما لتعزيز الايمان ,,, وكل أدرى بمصيبته !!
بارك الله فيك ونفع الله بك المسلمين
سؤال جميل وأتمنى أن نحصل على الإجابة من أهل العلم .
تحيتي ,,,,
@بيرم المصري
بارك الله فيك
دعواتك لتيمي في أيامه الجاية :)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ردحذفوكل عام وانتم بألف خير .وجزاك الله خيرا
على الرد وكما تقول نتمنى أن يفتنا احد
فى سؤالنا,ولكن هل سنقتنع بالاجابة حينها
ونعمل بها؟أرجو من الله هذا .ودعواتى انا ايضا
لتيمى فى ايامه المقبله وفقه الله وهداه وأنجاه مما
كل شر هو شباب المسلمين أجمعين يارب العالمين.امين أمين
@norahaty
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله
أحسني الظن بالله وتوكلي عليه ولن يضيعك إن شاء الله :)
الحقيقة وردا عل التساؤل . كما بين ذلك سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله- ان المبتلى اذا كان في حال اقبال على الله تعالى ومسارعة في الخيرات فليعلم ان ما يصيبه بإذن الله ابتلاء من الله وهو رفعة في درجاته وتمحيص في سيئاته .. وان كان العبد في حال ادبار عن الله تعالى وعن فعل الطاعات وهو غارق في المعاصي والسيئات والعياذ بالله فانه معاقب بما يصيبه على ما فعل من تقصير في حق الله .. " إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم " والله تعالى أعلم
ردحذفمرحبا بك أي يزيد,,,
ردحذفبارك الله فيك على الاضافة :)