يا صاحب الخطايا اين الدموع الجارية ،
يا اسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ،
أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ،
واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ،
كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ،
ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟
أسفاً لعبدٍ كلما كثرت اوزاره قلّ استغفاره ،
و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
اذكر اسم من إذا اطعته افادك ،
إذا اتيته شاكراً زادك ،
و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك
أيها الغافل ما عندك خبر منك !
فما تعرف من نفسك إلا ان تجوع فتاكل ،
و تشبع فتنام ،
و تغضب فتخاصم ،
فبم تميزت عن البهائم !
واعجباً لك !
لو رايت خطاً مستحسن الرَّقْمِ لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ،
و انت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ،
فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب كيف اعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
يا من قد وهى شبابه ،
و امتلأ بالزلل كتابه ،
أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت !
اما علمت ان النار للعصاة خلقت !
إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،
فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
سلوا القبور عن سكانها ،
و استخبروا اللحود عن قطانها ،
تخبركم بخشونة المضاجع ،
و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ،
و المسافر يود لو انه راجع ،
فليتعظ الغافل و ليراجع .
يا مُطالباً باعماله ،
يا مسؤلاً عن افعاله ،
يا مكتوباً عليه جميع أقواله ،
يا مناقشاً على كل أحواله ،
نسيانك لهذا أمر عجيب !
إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ،
و للفهوم كل لحظة زجر جديد ،
و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ،
غير أن الغافل يتلوه و لا يستفيد
أخي العزيز timmy
ردحذفأرى أنك أحق بأن تكون أول المجندين في هذا الجيش المكلف بمحاربة الغفلة وقهر ضعاف الخنوع والإستسلام مع خالص تحياتي والسلام ولا سلام مع قتلة الأنبياء والأطفال بني إسرائيل .
بارك الله فيك وعليك
ردحذفياتيمى واصلح شأنك
وأعانك على حالك واحوالك
وارزقنا اللهم التدبر
والتفكر فيما
يفيد وينفع.
أستاذنا بيرم المصري :
ردحذفآمل أن أكون كما تقول ,
أو حتى نصف ما تقول ,
ربنا يهدينا و يهدي بنا ,
جزاك الله خيرا
دكتورة نور :
ردحذفجزانا و إياكم يا دكتورة ,
و ربنا يستجيب لدعائك ... آآآآآمين
جزاكِ الله خيرا
أخي العزيز timmy
ردحذفاللهم آمين مع العلم يا صديقي العزيز أن نعمل بصدق وأمانة لكشف الغمة مع خالص تحياتي والسلام ولا سلام مع قتلة الأنبياء والأطفال بني إسرائيل .
جزاكم الله خيرا
ردحذف